يامال عند مفترق الطرق.. هل يسير على خطى ميسي أم ينجرف إلى صخب رونالدينيو؟
في سن الـ18 فقط، أصبح لامين يامال أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية، بعدما حلّ وصيفًا في جائزة الكرة الذهبية 2025 خلف الفرنسي عثمان ديمبلي. لكن بقدر ما خطف الأضواء بموهبته، جرّت عليه الشهرة المبكرة موجة من الجدل.
ففي صيف 2025، سُرّبت محادثات مزعومة جمعته بمؤثرة إسبانية تكبره بثلاثة عشر عامًا، قبل أن تطفو إلى السطح قضية أخرى مع ممثلة رومانية اتهمته بمحاولة استغلال عاطفي. ورغم نفيه، تحولت القصة إلى مادة يومية في الصحافة الإسبانية: ماركا هاجمت، آس حذّرت قانونيًا، وموندو ديبورتيفو طالبت بدعمه نفسيًا وعائليًا.
هذا كله يحدث فيما يرتدي يامال الرقم 10 الأسطوري، الذي صنع تاريخ ماردونا ورونالدينيو وميسي. هو رقم يختبر اللاعبين كل يوم. فميسي جسّد الانضباط والاستقرار 17 عامًا، فيما رونالدينيو قدّم سحرًا لا يُنسى لكنه احترق سريعًا تحت أضواء الحياة الليلية.
اليوم يقف يامال بين طريقين: إما أن يترجم موهبته إلى مسيرة طويلة كتلك التي جعلت من ميسي أسطورة خالدة، أو يترك الصخب يختصر مسيرته في بضع سنوات كما حدث مع رونالدينيو. فالقصة لم تعد عن الموهبة داخل الملعب فقط، بل عن القدرة على مواجهة الأضواء خارجه.