الركراكي في سبتة… زيارة قصيرة تعكس روابط عائلية وجذور عميقة
قام الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، بزيارة قصيرة وخاصة إلى مدينة سبتة، المدينة التي تربطه بها علاقات عائلية وإنسانية قوية.
شوهد الركراكي يتجول في شارع “غران بيا” الشهير حيث التقى بأصدقائه وأفراد من عائلته، في لحظات حميمة لم تمر مرور الكرام على سكان المدينة الذين تعرفوا عليه وأعربوا عن إعجابهم به.
تعود علاقة الركراكي بمدينة سبتة إلى أصوله العائلية، فوالدته، فاطمة بنمسعود، وُلدت في حي الأمير، كما قضى المدرب المغربي طفولته في زيارات صيفية متكررة لمنطقة “لوما لارغا” حيث تقطن عائلته. ولا تتوقف هذه العلاقة عند الأم، إذ أن جده من جهة الأب، محمد أنفدال المعروف بلقب “الحالامي”، كان يشغل منصب رقيب في “الريگولاريس” بمدينة سبتة، ما يعزز الروابط العائلية العميقة بالمدينة.
الركراكي، الذي قاد “أسود الأطلس” إلى إنجاز تاريخي في مونديال قطر 2022، لا يزال مرتبطاً بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى مونديال 2026 الذي سيُقام في الولايات المتحدة. وفي تصريحات أدلى بها في برنامج “الشيرينغيتو”، أعرب عن حلمه في التتويج بكأس إفريقيا، مؤكداً كذلك رغبته في أن تُلعب نهائي كأس العالم 2030 في الدار البيضاء، وقال: “سيكون ذلك حلماً بالنسبة لوطني”.
زيارة الركراكي الأخيرة لمدينة سبتة، والتي تكررت في عدة مناسبات، تؤكد مكانة المدينة الخاصة في قلب أحد أبرز المدربين العرب والأفارقة.